جانب من أحد مخططات العكيشية.
المخططات تحتاج إلى اهتمام. (عكاظ)
شركة الكهرباء أكدت حرصها على تقديم خدمة ذات موثوقية عالية لمشتركيها.
عواض الزهراني
عبدالرحمن الحجاجي
عبدالهادي السالم
معلى السلمي
حمود المقاطي
دائما ما تتحدث أمانة العاصمة المقدسة عن تطوير مخططات العكيشية والمناطق المجاورة لها ووضعها منطقة استثمارية من الطراز الأول، ومع ذلك لاتزال تفتقد الكثير من الخدمات الأساسية، من أهمها الكهرباء والبنية التحتية كالسفلتة وغيرها في كافة أرجاء الحي الذي يحوي 10 مخططات، تفتقر للكهرباء والهاتف وكذلك شبكات الصرف الصحي والمياه، الأمر الذي حير ملاك الأراضي هناك، والذين رغم مضي أكثر من عقدين عليها دون جدوى في إيجاد الخدمات الأساسية لمقومات الحياة في المنطقة، ويضاف إلى ذلك تذمر عدد من ذوي الدخل المحدود جراء إيقاف تصاريح البناء، وغياب رقابة المرور للشاحنات العابرة طريق المخطط بسرعة جنونية.
في بادئ الأمر، أبان حمود المقاطي أنه كان يعمل على بناء منزل العمر في المخطط، إلا أنه فوجئ بقرار عدم استخراج تصاريح البناء بحجة التطوير للمخططات، وكان الأمل أن تقوم أمانة العاصمة المقدسة بسفلتة الشوارع رغم ترسيتها في السابق إلا أن أيّا من تلك المشاريع لم ترَ النور حتى الآن، لافتاً إلى أن منحته كانت من عام 1432هـ.
من جانبه، أوضح معلى السلمي أنه من ملاك مخطط العكيشية، وينتظر الخدمات به منذ عام 1432هـ، إلا أنه لم يتم توفير أي خدمة رغم شرائه القطع بمبلغ فاق الـ 500 ألف ريال بعد تصريحات أمانة العاصمة المقدسة في وسائل الإعلام بأنها ستطور المنطقة، وطاف على ذلك 7 أعوام دون جدوى، وزاد الطين بلّة أيقاف تصاريح البناء، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة، خصوصا أن سعر القطع الآن لا يتجاوز الـ 150 ألف ريال.
وفي الشأن ذاته، قال عواض الزهراني إن المخططات مضى على المنح فيها أكثر من 15 عاما، ومع ذلك لا يوجد بها حركة عمرانية واستثمارية نشطة بسبب عدم وجود التيار الكهربائي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لسريان الحياة الطبيعية.
فيما أفاد عبدالهادي السالم أن الشارع العام بامتداد شارع إبراهيم الخليل مظلم ولا يوجد به ترصيف أو إنارة، والنفايات منتشرة داخل المخططات وتحتاج إلى اهتمام، مبينا أن غياب الجهات المرورية ودوريات المرور تسبب في الكثير من الحوادث الشنيعة نتيجة
السرعة الجنونية للشاحنات.
وقال عبدالرحمن الحجاجي إن «العكيشية» تفتقر إلى شبكات المياه وقنوات الصرف الصحي، رغم وجود مواقع استثمارية مثل المستشفى السعودي الألماني والمعهد المهني ومحطات البنزين، لكن عدم وجود الخدمات الأساسية أصاب المنطقة بشيء من الخمول، وطالب الحجاجي بإزالة محرقة النفايات من موقعها الحالي لإضرارها السكان من خلال الغازات السامة.
الجدير بالذكر، أن وزارة الإسكان أوقفت أراضي ذوي الدخل المحدود التي تم تخصيصها لهم خلال الفترة الماضية في مخططات العكيشية، وأفادت في برقية لأمانة العاصمة المقدسة بعدم تمكينهم من البدء في أعمال التطوير، طالما يوجد قطع أراضٍ سبق تخصيصها في الأجزاء المسلمة لهم بالمخططات، وكذلك لتعارض بعض القطع مع خطوط الضغط العالي والبعض الآخر متعارض مع الطريق الدائري الخامس، الذي يعتبر تحت الإنشاء والقائمة عليه وزارة النقل.
وطلبت الوزارة من الأمانة الإيقاف الفوري لإصدار تصاريح البناء لمنح ذوي الدخل المحدود، التي تم منحها من قبل أمانة العاصمة المقدسة مسبقا، ومن ثم تم تسليم أجزاء كبيرة منها لوزارة الإسكان، التي بينت من جهتها أنه يجب التريث لمدة ستة شهور في إصدار تصاريح البناء لحين الدراسة التي ستقدم من قبلهم.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة أنه سلّم أخيراً ما يقدر بنحو سبعة ملايين متر مربع في «العكيشية» لوزارة الإسكان، التي قامت بتحديدها ووضع بتر عليها تحمل اسم الوزارة، إضافة إلى اختبارات للتربة.
وفي سياق متصل، أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتون لـ «عكاظ» أن المخطط سلّم لوزارة الإسكان بالكامل، وتم إيقاف جميع تصاريح البناء مؤقتا بناء على طلبهم، حتى يتم الانتهاء من عملية تطويره وتحديثه، الأمر الذي أوجد حالة من التذمر من ذوي الدخل المحدود الذين يمتلكون قطعا في المخطط، مؤكدين أن قرار إيقاف تصاريح البناء سيتسبب في تكبدهم خسائر فادحة، مشيرين أن المنحة جاءت بصفتهم من ذوي الدخل المحدود.
بدورها، نقلت «عكاظ» معاناة السكان ومطالبهم إلى الشركة السعودية للكهرباء التي أكدت حرصها على تقديم خدمة كهربائية ذات موثوقية عالية لمشتركيها وتذليل كافة الصعوبات خلال مراحل إيصال الخدمة الكهربائية بكوادر وطنية مدربة وفقا لأعلى معايير الأمن والسلامة، وتعمل على توفير الخدمة الكهربائية لمخططات العكيشية من خلال إنشاء محطة تحويل (ولي العهد٢)، وذلك وفقا لأعلى معايير الموثوقية والأمن والسلامة وربطها بالشبكة الرئيسية، وأشارت الشركة إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المحطة وتشغيلها بنهاية عام ٢٠١٨ القادم، كما أطلقت باقة من القنوات الإلكترونية الحديثة لتسهيل وتسريع عملية التواصل مع كافة المشتركين من جميع الفئات، بشأن أي ملاحظات تتعلق بالخدمة الكهربائية، وذلك لتوفير الجهد والوقت، وتشمل الباقة عددا من الخدمات النوعية مثل خدمة «صديق الكهرباء» وحساب العناية بالمشتركين و«مركز خدمة المشترك».
في بادئ الأمر، أبان حمود المقاطي أنه كان يعمل على بناء منزل العمر في المخطط، إلا أنه فوجئ بقرار عدم استخراج تصاريح البناء بحجة التطوير للمخططات، وكان الأمل أن تقوم أمانة العاصمة المقدسة بسفلتة الشوارع رغم ترسيتها في السابق إلا أن أيّا من تلك المشاريع لم ترَ النور حتى الآن، لافتاً إلى أن منحته كانت من عام 1432هـ.
من جانبه، أوضح معلى السلمي أنه من ملاك مخطط العكيشية، وينتظر الخدمات به منذ عام 1432هـ، إلا أنه لم يتم توفير أي خدمة رغم شرائه القطع بمبلغ فاق الـ 500 ألف ريال بعد تصريحات أمانة العاصمة المقدسة في وسائل الإعلام بأنها ستطور المنطقة، وطاف على ذلك 7 أعوام دون جدوى، وزاد الطين بلّة أيقاف تصاريح البناء، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة، خصوصا أن سعر القطع الآن لا يتجاوز الـ 150 ألف ريال.
وفي الشأن ذاته، قال عواض الزهراني إن المخططات مضى على المنح فيها أكثر من 15 عاما، ومع ذلك لا يوجد بها حركة عمرانية واستثمارية نشطة بسبب عدم وجود التيار الكهربائي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لسريان الحياة الطبيعية.
فيما أفاد عبدالهادي السالم أن الشارع العام بامتداد شارع إبراهيم الخليل مظلم ولا يوجد به ترصيف أو إنارة، والنفايات منتشرة داخل المخططات وتحتاج إلى اهتمام، مبينا أن غياب الجهات المرورية ودوريات المرور تسبب في الكثير من الحوادث الشنيعة نتيجة
السرعة الجنونية للشاحنات.
وقال عبدالرحمن الحجاجي إن «العكيشية» تفتقر إلى شبكات المياه وقنوات الصرف الصحي، رغم وجود مواقع استثمارية مثل المستشفى السعودي الألماني والمعهد المهني ومحطات البنزين، لكن عدم وجود الخدمات الأساسية أصاب المنطقة بشيء من الخمول، وطالب الحجاجي بإزالة محرقة النفايات من موقعها الحالي لإضرارها السكان من خلال الغازات السامة.
الجدير بالذكر، أن وزارة الإسكان أوقفت أراضي ذوي الدخل المحدود التي تم تخصيصها لهم خلال الفترة الماضية في مخططات العكيشية، وأفادت في برقية لأمانة العاصمة المقدسة بعدم تمكينهم من البدء في أعمال التطوير، طالما يوجد قطع أراضٍ سبق تخصيصها في الأجزاء المسلمة لهم بالمخططات، وكذلك لتعارض بعض القطع مع خطوط الضغط العالي والبعض الآخر متعارض مع الطريق الدائري الخامس، الذي يعتبر تحت الإنشاء والقائمة عليه وزارة النقل.
وطلبت الوزارة من الأمانة الإيقاف الفوري لإصدار تصاريح البناء لمنح ذوي الدخل المحدود، التي تم منحها من قبل أمانة العاصمة المقدسة مسبقا، ومن ثم تم تسليم أجزاء كبيرة منها لوزارة الإسكان، التي بينت من جهتها أنه يجب التريث لمدة ستة شهور في إصدار تصاريح البناء لحين الدراسة التي ستقدم من قبلهم.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة أنه سلّم أخيراً ما يقدر بنحو سبعة ملايين متر مربع في «العكيشية» لوزارة الإسكان، التي قامت بتحديدها ووضع بتر عليها تحمل اسم الوزارة، إضافة إلى اختبارات للتربة.
وفي سياق متصل، أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتون لـ «عكاظ» أن المخطط سلّم لوزارة الإسكان بالكامل، وتم إيقاف جميع تصاريح البناء مؤقتا بناء على طلبهم، حتى يتم الانتهاء من عملية تطويره وتحديثه، الأمر الذي أوجد حالة من التذمر من ذوي الدخل المحدود الذين يمتلكون قطعا في المخطط، مؤكدين أن قرار إيقاف تصاريح البناء سيتسبب في تكبدهم خسائر فادحة، مشيرين أن المنحة جاءت بصفتهم من ذوي الدخل المحدود.
بدورها، نقلت «عكاظ» معاناة السكان ومطالبهم إلى الشركة السعودية للكهرباء التي أكدت حرصها على تقديم خدمة كهربائية ذات موثوقية عالية لمشتركيها وتذليل كافة الصعوبات خلال مراحل إيصال الخدمة الكهربائية بكوادر وطنية مدربة وفقا لأعلى معايير الأمن والسلامة، وتعمل على توفير الخدمة الكهربائية لمخططات العكيشية من خلال إنشاء محطة تحويل (ولي العهد٢)، وذلك وفقا لأعلى معايير الموثوقية والأمن والسلامة وربطها بالشبكة الرئيسية، وأشارت الشركة إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المحطة وتشغيلها بنهاية عام ٢٠١٨ القادم، كما أطلقت باقة من القنوات الإلكترونية الحديثة لتسهيل وتسريع عملية التواصل مع كافة المشتركين من جميع الفئات، بشأن أي ملاحظات تتعلق بالخدمة الكهربائية، وذلك لتوفير الجهد والوقت، وتشمل الباقة عددا من الخدمات النوعية مثل خدمة «صديق الكهرباء» وحساب العناية بالمشتركين و«مركز خدمة المشترك».